ابن عبد الصبور

الكاتب

٣ يوليو ٢٠٢٥

تاريخ النشر

العربية

اللغة

عن النسوية و المرأة المسلمة

مقال قصير عن إصلاح المرأة المسلمة و خداع النسويات و اللوبي الغربي لنساء المسلمين

3 دقائق قراءة

عن النسوية و المرأة المسلمة

التطوير الذاتي الحقيقي للمرأة المسلمة يبدأ من القرآن!

في زمن كثر فيه الحديث عن "التمكين"، و"تطوير الذات"، و"تحقيق الإنجاز"،
تُدفع المرأة المسلمة دفعًا نحو دورات سطحية، وشعارات براقة، تخاطب الطموح ولكنها تُفرغ القلب من المعنى،
وتُشحن العقل بالمهارات، لكنها لا تعرّف المرأة بحقيقتها، ولا تُجيب عن السؤال الأهم:
"لماذا أنا هنا؟"

المرأة المسلمة اليوم بحاجة ماسّة إلى لقاءات تربوية، لكن ليست أي لقاءات!

بل لقاءات تُقدَّم فيها دورات تدريبية منضبطة بمنهج أهل السنة والجماعة،
تنطلق من القرآن العظيم، في موضوعات مهمة:

- أصل المرأة، وفطرتها، ومكانتها في نظام الكون.
- الأخلاق في القرآن: لتتعلم كيف تهذّب سلوكها وتسمو بروحها، وتعيش العبودية في كل تفاصيل حياتها.
- صفات المرأة المسلمة في القرآن: لتتربى على النموذج الرباني، لا على النماذج الدخيلة المصدّرة عبر الشاشات.
- الأنثى في قصص القرآن: كيف كانت أم موسى، ومريم، وامرأة فرعون،.. وكيف واجهن الحياة بنور الإيمان؟
- القرآن والهوية: كيف يصنع القرآن شخصية متزنة، تعرف من هي، وإلى أين تمضي؟

هذه اللقاءات ليست ترفًا ثقافيًا، بل ضرورة لبناء جيل من النساء المؤمنات الواعيات، يفهمن الدين فهمًا سليمًا، ويجمعن بين العبادة والعقل، بين الأنوثة والوعي، بين التقوى والطموح!

وليست بديلًا عن التنمية البشرية، بل هي التنمية الحقيقية التي تبدأ من الداخل، من القلب، من الروح، ومن النور الإلهي!

حين تتعلم المرأة من القرآن، فإنها:
- تعرف قيمتها الحقيقية عند الله لا عند المقاييس المادية.
- تتوجه أهدافها نحو ما يُرضي ربها، لا ما يُشبع غرورها.
- تُربّي أبناءها على الفهم العميق لا على المظاهر الخادعة.
- تصبح لبنةً صالحة في بناء المجتمع، لا أداةً مستهلكة فيه.

فيا كل معلمة، وداعية، ومهتمة بالمرأة:
افتحي حلقة، اجمعي القلوب على القرآن، وقدّمي مادة علمية راسخة، بهوية سنية أصيلة، فهذا هو التمكين الحقيقي، وهذا هو "تطوير الذات" الذي نريده!

⭕️ هذا هو الغرب الذي ينادي بالتحرر وحرية المرأة
‏يزعمون أن الإسلام يحتقر المرأة...

عادة بيع الزوجة هي وسيلة بديلة للطلاق حيث كان الطلاق ذاته في ذلك الحين شيئًا يستحيل تطبيقه عمليًا بالنسبة للجميع عدا الأسر الأغنى ببريطانيا وخاصةً إنجلترا.

👈بدأت تلك العادة بالظهور في أواخر القرن السابع عشر، وكانت تتم عبر موافقة كلا الطرفين لوضع حد للزواج المضطرب. يقوم الزوج بربط زوجه بحبل إما حول الرقبة أو الذراع أو الخصر واستعراضها جهارًا في مزاد علني ليبيعها إلى المزايد الذي يقدم أكبر قدر من المال. إن ذلك العرف يعرض لأحداث رواية "عمدة كاستربريدج" للروائي الشهير توماس هاردي حيث تقوم الشخصية المحورية ببيع زوجها في مطلع الرواية، الأمر الذي من شأنه أن يطارده طيلة حياته، وأخيرًا يؤدي إلى القضاء عليه.

👈وعلى الرغم من كون ذلك العرف غير رسمي وادى في كثير من الأحيان إلى رفع دعاوٍ قضائية، وخاصًة بدايًة من منتصف القرن التاسع عشر وحتى الوقت الحالي، فإن موقف السلطات من العرف السائد يبدو مبهمًا. وقد صرح أحد قضاة القرن التاسع عشر في تدوين له بعدم امتلاكه الصلاحيات لمنع بيع الأزواج. وقد كانت هناك بعض الدعاوي التي يتولاها مفوضو القانون للفقراء المحليين نصت على إجبار الأزواج على بيع زوجاتهم فضلًا عن إبقاء عائلاتهم في الإصلاحية.

🍀استمرت العادة الرائجة في أحد أشكالها بإنجلترا حتى أوائل القرن العشرين، هذا وقد أدلى المؤرخ والقاضي جيمس برايس في كتاباته لعام 1901 أن تلك العادة قد كانت متداولة في عهده. وفي إحدى القضايا التي تم الإعلان عنها مؤخرًا بإنجلترا قدمت إحدى الأزواج دليلًا لمحكمة جنح بمدينة ليدز بأنه قد تم بيعها لأحد رفقاء العمل لزوجها الأسبق مقابل يورو فقط.

فهل نعقل ونستيقظ لما يحاط بنا  ‼️
شارك المقال:
ا

ابن عبد الصبور

كاتب المقال